Thursday, October 31, 2013

الدوائر المغلقة هى حالى و حال كل مصرى نحن نعيش فى دائرة كلما أسرعنا فى التقدم للأمام نرجع أسرع لنفس موقعنا أنها مأساه نعيشها فى هذا الوطن الذى دمر على عدة عقود سواء من أجدادنا أو من أعدائنا .  كل شئ فى حياتنا يسير من السئ للاسوأ فحل المشكلة اصبح هو المشكلة .الحلول فاشلة و النفوس بغيضة و مدمرة كرهنا الجمال و عشقنا القبح مستقبل غامض لكن مؤكد انه سئ الاجنهاد فى مدى السؤ فالغنى فى مصر لا يستمتع بماله و الفقير لا يفهم معنى كلمة استمتاع .
 فقر مدقع و بطالة حقيقية و مقنعة عنوسة ازمة اسكان و مواصلات عشوائيات اصبحت امل كل شاب ان يحصل على عشة بها تلوث طعام مسرطن مياة ملوثة . كلمة انسانية لا يفهما الانسان المصرى اصبح لا يفهم معنى اسمه انسان تجرد من انسانيته اصبح خاوى لا يفهم الفن او الجمال او اﻻاستمتاع باى شئ السكن اصبح له مجرد فرشة نوم و الطعام مجرد سد جوع و الجنس شهوة يفرغها كالحيوان .
حتى الدين لم يسلم من عبث المصريين اصبح الاسلام مظهر خارجى ف شكل المصرى من داخل فارغ لا يوجد شئ يذهب للصلاة فى العمل و هو مرتشى يسرق فى عمله و هو يسبح عاى اصابعه يغتاب الناس و هو فى طريقة للمسجد ليصلى الجمعة يصوم رمضان و يسب الدين و يسرق و ينهب مجردصلاة فاترة و صوم عن الحلال فى رمضان يسرق الله فى زكاته .
حكومة فاسدة و شعب افسدته الحكومة عااقة مشبوهة بين الحاكم و المحكوم يمارسون الحرام فى الغرف المغلقة و يعاتبون بعضهم البعض فى العلن 
  أصبح ارتباط الفقير  بفساد الدولة اكبر من ارتباط الطبقة البلوتقراطية بفسادها (بلوتقراطية هى حكم الطبقة الغنية) فاصبح الساكن فى عشة بالعشوائيات يخاف على المسئول الفاسد الذى سيدخل المرافق تالسيئة ماء و كهرباء اكثر من اى شخص اخر اصبح شعب يخاف على الفاسدين المرتشين ان يذهبوا فتتوقف حياته مثل سواق الميكروباص الذى يسير بمركبة غير ادمية يدفع الاتاوة لياكل قوت يومه و يعلم بفساد المرور و يخاف عليه اكثر من رجال المرور الفاسدين .
انها الفوضى و العشوائية المصرية التى تعجز عن فهمها و لكن نسنطيع العيش فيها و بها فالحلول الصحيحة ف نظام فوضوى و عشوائى تأتى بنتيجة عكسية دائما .
ما هو الحل من أين نبدأ اذا اردنا ان نحل .
المشكلة مركبة هى دائرة و كله السبب فى الضياع .
الأسكان سبب مشكلة المواصلات و المواصلات و الطرق سبب تفاقم ازمة الاسكان  و المرافق سبب عدم التوسع العمرانى و ايضا سؤها ادى لانتشار الامراض البيروقراطية و المركزيةء سبب العشوائيات التى حاصرت المدن فادت لتوقف التوسع العمرانى فضاقت الاراضى و تفاقمت الازمة فهدمنا القصور و الفلل لنبنى ابراج مشوهة فدمرنا جمال المدن فخسرت السياحة فزاد الفقر و البطالة فانتشرت الجريمة ففسد المجتمع .
أصبحنا نعيش فى خوف خوف من المستقبل و من الاخر و من النظام حتى الاهل و الاصدقاء لم يسلموا من الخوف .
   أنها بداية النهاية فأى بلد هذه نعيش وسط القمامة و الامراض و التلوث و الجريمة و الفقر و الفساد و الظلم .

 نحمد الله على المرض و نشكره على الفقر و ندعى لظالمينا فى الأرض بطول العمر و  نطلب رضاهم اى حياتا هذه تخرج من منزلك لا تعلم كيف تصل الى عملك او متى اذا كنت تعمل من اساسه حتى العلاقات الانسانية لا تستطيع ان تقيمها فى هذا اامجتمع الذى اصبح قشرة دون لب نقول على الغرب منعدم الاخلاق و نحن لا نعلم معنى كلمة اخلاق .
الفهلوة سمة الشعب ينظر اسفل قدمه يدمر اكثر ما يبنى .
 الفهلوة سمة العصر بدأت العدوى من الحكومة و انطلقت كالوباء فى حياتنا فالحكومة تمارس الفهلوة فى كل شئ افسدت الحياة الاقتصادية و السياسية فاصبحنا كالمسخ لا نعلم هل نحن اشتراكيون ام رأسماليون قوانين اشتراكية و توجهات رأسمالية غير مفهومة نظام جباية فى الضرائب و خصخصة فاسدة و دعم منهوب وزير مالية عبقرى يسنمر فى زيادة الدعم كى لا يثور الشعب و مع ذلك ثار و فى نفس الوقت يبيع شركاته الرابحة و يحتفظ بالخسارة و يصفيها فكيف تدعم و انت تتخلص مة دخلك الاساسى القطاع العام الهو ملك الشعب فحولته لقطاع اعمال فاصبح ملك الحكومة تبيع و تشترى فيه فى اكبر عملية سرقة مال الشعب فى اتاريخ جمهورية مصر الاولى .
استمرار الخصخصة مع استمرار عملية الدعم ادى لعجز هيستيرى فى الميزانية كان سيؤدى ف النهاية لفرض الالغاء على الشعب لنجدة الدولة من الافلاس فنتحول لدولة عبيدة لرؤوس الاموال مصر ليس بها طبقة برجوازية او راسمالية قادرة على قيادة الاقتصاد سنصبح عبيد لشركات متعددة الجنسيات الاجنبية التى فى الاساس امريكية و اكبر قوة اقتصادية بعد امريكا و ليس اوربا و اليابان و الصين و جنوب شرق اسيا كما يظن الكثيرين امريكا نصف  ثلث اقتصاد العالم و شركاتها متعددة الجنسيات كما يطلقون عليها الثلث الثانى و العالم كله يلعب فى الثلث الاخير .
اقتصاد امريكا كان اثنى عشر ضعف اقتصاد دول الاتحاد السوفيتى مجتمعة و استنزفت الاتحاد السوفيتى حتى انهار و الان تستنزف العالم كله .
ب

No comments:

Post a Comment